Moonlight نائبة المدير العام
465 28/02/1995 29 Student المهنة : Egypt In my dreams 1448 50 10/06/2008
| موضوع: يا كتّاب المنتديات ... احذروا السيئات الجارية !!! الثلاثاء مارس 16, 2010 5:57 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
هام جداً لك انت اخي المسلم اقرأه إلى الأخيـــــــر
يا كتّاب المنتديات ... احذروا السيئات الجارية !!!
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً )) .. و في الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي قال: (( ليس من نفس تقتل ظلماً إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل )) .. أخي .. أخيتي .. احذروا من اقتراف السيئات الجارية عليك في حياتك ، و بعضاً من تلك السيئات جارية حتى بعد الممات فبادر بالفكاك منها قبل أن تأسرك عقوبتها ..
فمن السيئات الجارية على سبيل المثال ..
• الدعوة إلى المعتقدات و الطوائف الباطلة ..
و نشر ضلالهم و بدعمهم و نقل أفكار و مزاعم العلمانية المحاربة لدين الله و المخالفة لمنهج الله القويم ، و نقل أفكار الذين تأثروا بمنهجهم الخبيث .
• ذم علماء الحق و الهدى و ولاة أمور المسلمين ..
و الدعاة إلى الله و أهل الاستقامة و الطعن فيهم و محبة إظهار عيوبهم و انتقاص قدرهم و تشكيك الناس بهم .
• نقل الأحاديث و نسبتها إلى النبي صلى الله عليه و سلم بدون تحري ..
و لقد وجدت من الأحاديث المنكرة و الضعيفة في ( مواضيع دعوية ) في الإنترنت . و كذلك لا بد من التثبت في نقل الآثار المروية عن السلف و كلام العلماء ، و نقل الأخبار الثابتة الصحة على كل حال .
• أبراج الحظ و ما تجر إليه ..
فالقارئ لهذه الأبراج كالمستمع للكاهن فجزاؤه أنه لا تقبل له صلاة أربعين يوماً و الدليل (( من أتى عرافا فسأله عن شيء ، لم يقبل له صلاة أربعين ليلة )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ] قال أهل العلم لا تقبل له صلاة أربعين يوماً أي لا ترفع مع كونها واجبة و لا تسقط عنه . و المصدق لما جاء في هذه الأبراج كمن صدق كاهناً أو ساحراً فهذا جزاؤه أنه كفر بما أنزل على محمد صلى اله عليه وسلم و الدليل ((من أتى عرافا أو كاهنا ، فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد )) صحيح [الألباني – شرح الطحاوية ]
و لا يقول أحد أني أقرأ الأبراج وأنا مكذب لها فلا إثم علي .. لأنه من قرأها كمن ذهب للكاهن و أخذ يسمع ما يقوله فهذا لا تقبل له صلاة أربعين يوماً هذا إن كان مكذباً و أما إن كان مصدقاً فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم و هذا كلام و تقرير من أهل العلم .
الذي يحتوي على صور كاملة بها روح ، خاصة صور النساء (سواء كاملة أو غير كاملة ) ، و يكون ثابتاً يراه من أراد ذلك .. و الآثام جارية .
• تنزيل صور النساء ..
في موضوع معين أو كخلفية لقصيدة أو لغير ذلك .
• شعر يدعو إلى التلاقي المحرم أو يصوره أو يأجج الفتنة بين الجنسين ..
و هذا طبعاًيؤدي إلى شر و فحش .. و هذا لاشك في تحريمه لأن الوسيلة لها حكم المقصد و بعض الكلمات تحرك إلى سلك المقصد المحرم فتكون بذلك محرمة .
• وضع ملف غنائي ..
و الغناء محرم بالكتاب و السنة ، و يُعصى الله و يجاهر بالمعصية و يدعى إليها ثم نجد من يشكره على ما قدم و لو يعلم ماذا قدم له ما شكره !
* كتابة موضوع عن أهل الفن و الطرب ..
و التعرض لشيء من أخبارهم و الاحتفاء بالفسقة مروجي الضلال و المعاصي .
• الكتابة عن الممثلين و الممثلات ..
أصحاب الاختلاط و الكذب و التكشف و هدم القيم و إضلال الناس .
• الدلالة على موقع فيه منكرات ..
أو صور خليعة وأشياء محرمة .
• إيراد النكت ..
و هذا مما يشاع و ينتشر و تعمر به مجالس و يسميه البعض (بالمزاح) و حقيقته كذب يقال لقصد إضحاك الناس و قد قال صلى الله عليه و سلم (( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له )) و من أراد المزاح فليفعل بلا كذب و بدون محاذير شرعية و أن يقلل منه و لا يستكثر ، بل يفعله على الصفة المشروعة و قد قال صلى الله عليه وسلم .. (( إني لأمزح ، و لا أقول إلا حقا )) صحيح الجامع 2494
أثر تلك المشاركات على صاحبها إن كل من يسمع أو يرى المنكر أو يوزعه و ينشره في المنتديات و غيرها فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة .. فكم من عضو و زائر ستضل ؟؟ و قد يُنشر إلى مواقع آخرى و تزداد عليك السيئات و قد يفتتن البعض بصورة أو كلمة أو معنى ... و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ..
و ينتشر موضوعك بين الأعضاء و كم من عضو مشارك في أكثر من منتدى ، و قد تأخذ هذه المشاركة زمناً طويلاً و هي تتنقل من بين منتدى إلى آخر ، و من بريد إلى آخر و هكذا ، و يجري إثمها عليك و أنت في بيتك و في عملك و كذلك و أنت نائم ..
و قد يرسل موضوعك عبر مجموعات بريدية ذات الأعداد الهائلة .. و متى يكتب لهذه المشاركة التوقف عبر هذه الشبكة العنكبوتية .. الله أعلم .. فهل تستطيع عد أعداد المطلعين على مشاركتك ؟ و هل تستطيع أن تحمل آثامهم جميعاً .. و هل تعلم أن الذنوب تورث التثاقل عن العبادة و كراهيتها و حب المعصية و إدمانها و نسيان الآخرة ، لأن المعاصي تجر إلى معاصي بعكس الطاعات .. و هل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان و يدخل صاحبها النار و العياذ بالله .. فما بالي أراك من الذنوب تستكثر !!
ثم كم من الساعات و الأوقات صرفوها أولئك في موضوعك الداعي للمحرم ، و هل تعلم أن المرء يوم القيامة سيحاسب على عمره فيما أفناه ، فما بالي أراك تفني عمرك و أعمار فوق عمرك من الذين تشاركهم آثامهم .
و كم من الأموال ستصرف وقت التصفح و المشاهدة و الاستماع ، أم أن كهرباء الجهاز و الاتصال الهاتفي لا تستهلك مالاً ؟!
أما علمت أن المرء يوم القيامة سيحاسب عن ماله من أين اكتسبه .. و فيم أنفقه .. و لقد كنت سبباً في إضاعة أموالك و أموال هؤلاء فيما حرم الله أيسرك أن تلقى الله بهذه السيئات العظام ؟!
إذا لم تستطع على فعل الخيرات و إرشاد الناس إليه فلا تظلم نفسك و تتمادى على غيرك .. ثم كيف تتجرأ على إعلانها و حث الناس عليها و لا ترى بذلك بأساً ؟!
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الجواب الكافي 1/37 ((حتى يفتخر أحدهم بالمعصية و يحدث بها من لم يعلم أنه عملها فيقول يا فلان عملت كذا و كذا و هذا الضرب من الناس لا يعافون و تسد عليهم طريق التوبة و تغلق عنهم أبوابها في الغالب كما قال النبي " كل أمتي معافى إلا المجاهرين " )) .
وقفة للمتأمل .. قال تعالى في الحديث القدسي (( يا عبادي إنما هى أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيراً فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )) رواه مسلم 2577 وقفة قبل الندم .. هل تحدثك نفسك بعد ذلك بسلوك نفس الطريق و أنت تعلم ما منتهاه و ماذا سيجر عليك من وبال لا يعلم مدى ذلك إلا الله .. أم أنك ستستغفر الله و تقلع و تعلنها توبة إلى الله ؟!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ومن يتق الله يجعل له مخرجا ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ملاحظة : ولا يخفى عليكم أن العكس صحيح ... فهناك البعض يكون نائم والحسنات تنهال عليه بسبب ما قدمه من خير في هذه الشبكة العنكبوتية ( البحر ) ... فلا تستحقر أي عمل فيه خير حتى ولو صغر .
منقول للفائدة .... جزاكم الله خير أنقلوا الموضوع الى المنتديات التي أنتم مشتركين فيها
| |
|
Moonlight نائبة المدير العام
465 28/02/1995 29 Student المهنة : Egypt In my dreams 1448 50 10/06/2008
| موضوع: رد: يا كتّاب المنتديات ... احذروا السيئات الجارية !!! الثلاثاء مارس 16, 2010 6:38 am | |
| السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان
د. باسم عامر
يقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ) [يس : 12] ... الناس بعد الممات ينقسمون إلى قسمين باعتبار جريان الحسنات والسيئات عليهم: القسم الأول: من يموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدنيا. القسم الثاني: من يموت وتبقى آثار أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف: الأول: من يموت وتجري عليه حسناته وسيئاته، فمثل هذا يتوقف مصيره على رجحان أيٍ من كفتي الحسنات أم السيئات. الثاني: من يموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله تعالى واجتهاده في الأعمال الصالحة في حياته الدنيا، فيا طيب عيشه ويا سعادته. الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهراً من الزمان إن لم يكن الدهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزداد يوماً بعد يوم، حتى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حسبانه، فيا ندامته ويا خسارته. إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه، لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين، يقول الله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) [الأنبياء: 47] ...
كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه، وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره ويسئل عنها إلى آخر انقراضها " ( إحياء علوم الدين 2/74 ) ... وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات، منها قوله تعالى: ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) [النحل : 25] ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ) صحيح مسلم برقم (6980) ، وفي رواية: ( وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ) صحيح مسلم برقم (2398)، وقد رُوِي: ( الدال على الشر كفاعله ) أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس بإسناد ضعيف جداً ... وبما أننا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائل الاتصالات ونقل المعلومات أصبح من الأهمية بمكان التذكير بشناعة السيئات الجارية ومدى خطورتها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعياً إلى الضلال وناشراً إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر ...
وبالتالي فإنه بسبب ما نشهده من تقدم وتطور في سائر نواحي الحياة لا سيما في مجال نقل المعلومات كانت صور السيئات الجارية متعددة، لعل من أبرزها ما يلي:
- القنوات الفضائية: حيث يشاهدها الملايين في سائر أنحاء العالم، والأثر المتعدي لهذه القنوات فوق مستوى الخيال، ويمكن إجمال صور السيئات الجارية في هذه الوسيلة فيما يلي: - إنشاء القنوات الفاسدة التي تبث الأفكار المخالفة للإسلام وتروج للأخلاق المنحرفة كقنوات أهل البدع وقنوات الأفلام الهابطة والأغاني الماجنة، فأصحاب تلك القنوات والمساهمين فيها مادياً ومعنوياً يتحملون آثام هذه القنوات وآثارها السيئة، وهم فتحوا على أنفسهم باباً لا يكاد يُغلق من السيئات الجارية إلا أن يتويوا. - إرسال الرسائل النصية (SMS) لكي تظهر على الشاشة، فإذا كانت الرسائل تحتوي على كلامٍ بذيء أو دعوةٍ إلى الشر فإنَّ ذلك يدخل في باب السيئات الجارية، لأنَّ مُرسِل تلك الرسائل قد يسهم في نشر شرٍ يجهله الناس، فيكون بذلك معلماً للشر ناشراً له. - الإسهام في القنوات الفضائية الفاسدة ودعمها بأي صورة من الصور ودلالة الناس عليها يندرج في باب السيئات الجارية.
- الانترنت ( الشبكة العنكبوتية ): وهي لا تقل خطورة عن القنوات الفضائية إذا استخدمت في الشر، وخاصةً أنَّ الانترنت يُعد مكتبة متنقلة يمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يمكن استعادته والرجوع إليه فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها، ولعل من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي: - إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضارة كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال، وهذه المواقع ثبتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة. - الدلالة على تلك المواقع السيئة ورفعها على بقية المواقع عن طريق التصويت لها. - نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره. - تعليم الآخرين طريقة فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي. - وضع صور سيئة كخلفية لمنتدى أو موقع معين أو على هيئة توقيع عضو. - إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة. - الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات.
- هواتف الجوال: وهي كذلك وسيلة تتطور يوماً بعد يوم بتطور تقنيات الهواتف، وأصبح من السهل عن طريق هذا الجوال أن ترسل ما تشاء إلى من تشاء، وذلك عن طريق الرسائل النصية (SMS) والرسائل المتعددة الوسائط (MMS) والبلوتوث وغيرها من التقنيات المتقدمة، فكل إسهام عن طريق الجوال في نشر الشر والفساد يندرج في باب السيئات الجارية.
- الكتابة والتأليف: وهي وسيلة ليست جديدة بالمقارنة مع ما سبق، إلا أن المؤلفات والكتب أصبحت تُطبع بأعداد كبيرة في وقت وجيز، وأصبح كل من هب ودب كاتباً ومؤلفاً، بالإضافة إلى سهولة انتشار الكتب عن طريق دور النشر والمعارض الدولية، فضلاً عن تنزيل الكتب في شبكة الانترنت. فالكتابة والتأليف أصبحت أداةً خطيرةً إذا سُخِّرت في ترويج الأفكار المنحرفة عن الإسلام، فكل كلمة يكتبها المؤلف فهو مرهون بها ويتحمل تبعاتها يوم الحساب. هذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلال الناس وإفسادهم نسأل الله السلامة والعافية. فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشر هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له وهو الحسنات الجارية، وذلك عن طريق تسخير تلك الوسائل في الخير وفيما ينفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، قال تعالى ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) [سورة التوبة: 105].
د. باسم عامر جامعة البحرين | |
|